الثلاثاء، 31 مارس 2015

العمل التطوعي في حياة الفرد بمدرسة جابر بن عبدالله الأنصاري






في إطار برنامج تطوير الأداء المدرسة بمدرسة جابر بن عبدالله الأنصاري وإبراز أهمية العمل التطوعي في حياة الفرد

حيث يعتبر العمل التطوعي
ممارسةإنسانية وسلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة، ولا يبغيمنه أي مردود مادي. ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية، وغايته لاتقتصر فقط على المساعدات المادية، بل يتعدى الأمر إلى أبعد من ذلك من الأمورالاجتماعية التي تهم الإنسان بصورة عامة، كالحفاظ على البيئة والاهتمام بالثقافةوالتعليم والصحة ورفع مستوى المواطنين مادياً ومعنوياً

.


ومن هذا المنطلق فقد قامت مجموعة منطلاب مدرسة جابر بن عبدالله الأنصاري ( 5 –12 ) بحملة لتنتظيف الشارع الرابط بين قرية المسيفية وقرية المبرح بولاية السويق


وكذلك قامت مجموعة أخرى بتنظيف الشارعبين قرية المبرح وقرية الحيلين وكذلك قرية بدت بولاية السويق وذلك لإزالة آثار ومخلفاتالأمطار التي سقطت أخيرا بالأيام الماضية .

وقد قام بالإشراف على هذا العمل  الأستاذ سلطان حمد الجهوري





ومن المعلوم بأن من أهداف العمل الطوعي :


تفعيل مفهوم العمل التطوعي لدىفئات الشباب


بناء أواصر التعاون بين المتطوعين الشباب والجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في مجالات البيئة والعمل التطوعي


الاستفادة من خبرات ومهارات الشباب لخدمة المجتمعات المحلية في مواقعها


تفعيل المجموعات المحلية من أندية شبابية ومجالس تنمية المجتمع المحلي والمدارس والجمعيات لخدمة المجتمع المحلي


استخدام الطاقات المتوفرة من الشباب لتعزيز العمل التطوعي لديهم والاشتراك في أنشطة تطوعية لخدمة البيئة في الريف وبمشاركة شباب في فعاليات الأنشطة المختلفة



ويقول الله تعالى في القرآن الكريم (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا)

       

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.